شعر الأستاذة – آمال زعقان
جازانُ أنتِ حبيبتي وكياني
فبذكر اسمك هُيّجَتْ أشجاني
وبحسنك الفتانِ همتُ دقائقاً
كي يستقيمَ الشعرُ فوقَ لساني
من أين أبدأُ ياحبيبتي إنني
حيرانةٌ مابين عقدِ جُمانِ
فالفلّ عانق عطره ورقى إلى
عذق الخطورِ بكلٍ قلبٍ حاني
والبحرُ هيّأَ موجه كي يلتقي
سحر الطبيعة في ربى الشطآنِ
والغيمُ أقبل للجداول عاشقاً
ومصافحاً للأرضِ بالهتانِ
لكأنما أمٌ تعانق طفلَهَا
والأمُّ حضنٌ ليس مثلَهُ ثاني
يا أنتِ يا أحلى المدائنِ كيف لي
وصفُ الكمالِ على مدى الأزمانِ
فعلى حقول الحب جئتُ فراشةً
تصفُ الجمالَ بروعةِ البستانِ
ورويتُ من بعضِ العذوبةِ قصةً
عزفت بنبض الشعرِ والألحانِ .!