شعر الأستاذة – آمال زعقان
وكتبتُ نصاً في الرياضِ واهلها
فاضت به في الحب مني أبحرُ
كعروس سعدٍ أقبلت في لهفة
كرمًا وشوقا للمحبة تنثرُ
ونسيتُ آلامي وحلّت رغبةً
حيث الجمال إليه قلبي ينظرُ
جازان أحلامي أفيقي سرعةً
فهواي يهمي في رباك و يمطرُ
هذي الشريكة حوّلتني نجمةً
ولحسنها الفتان قلبي ينظرُ
غادرت منك حزينةً مكسورةً
ووجدت أحضان الجميلة تجبرُ
قامت بجذبي، راودتني مرةً
ووجدتني في حبها أتجذّرُ
أيقنت أني قد فُتنت بحبها
وفراقها مرٌ وموتٌ أكبرُ
وعرفت أني في التعدد والهوى
لهما عشقت وفيهما كم أسكرُ